أقوى حالات العطاء وأعظم درجات البذل هو مجاوزة درجة العطاء المتوقع إلى ما لا يُتوقع!.
وقد قرأت جملة رائعة في أحد الكتب تقول: (قدِّم للآخرين عطاء لا يحلمون في أحلامهم الوردية أن يقدمه لهم أحد).
ما أجمل أن يكون العطاء عموماً صفة ملازمة وعادة لا تنفك؛
فالاندفاع الشديد نحو حيازة الأشياء، والجنوح المبالغ فيه نحو الماديات، والملاحقة اللاهثة نحو الأخذ والنوال من الآخرين؛
كل تلك الأشياء لن تثمر أبداً عن إشباع الروح بالرضا والطمأنينة..
والذي يكفل تحقيق هذا هو العمل بقانون العطاء والمنح.
عظيم أن نعطي بلا مَنّ ولا أذى… لله فقط..
|