ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
وقل للنفسِ إنْ فقدَتْ رجاها
وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها
ـ
ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ
مِن الدنيا وخالقُها كفاها
ـ
ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها
ـ
فعاقبةُ الهمومِ إلى زوالٍ
عن الدنيا، إذا بلَغت مداها
|